الأمراض

هل نقص فيتامين د يسبب رجفه بالجسم



في بعض الأحيان يشعر الإنسان برجفة في الجسم سواء كانت في الجسم بأكمله أو في أماكن محددة مثل المفاصل أو الأطراف، وهو ما يثير القلق في نفوس البعض، ونظرًا لأهمية فيتامين د في جسم الإنسان، يظنون أن رجفة الجسم  تلك تكون مؤشر على نقص فيتامين د، وفي مقالنا اليوم سوف نجيب عن ذلك السؤال ونتعرف معًا على الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشعور برجفة مفاجأة بالجسم.

أعراض نقص فيتامين د في الجسم

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الهامة جدًا لصحة الجسم، وفي حالة نقصها يتأثر الإنسان بشكل كبير ويظهر ذلك في بعض الأعراض منها:

  • التقلبات المزاجية، وفي حالة النقص الشديد لفيتامين د في الجسم قد يصل الأمر إلى مرض الاكتئاب.
  • الشعور المستمر بالقلق.
  • الشعور بالضعف العام والإرهاق أغلب الوقت، وعدم القدرة على بذل أي جهد.
  • تساقط الشعر بمعدل أكبر من المعدل الطبيعي.
  • الشعور الدائم بالخمول والرغبة في النوم لفترات طويلة.
  • الشعور بآلام في عضلات الجسم قد يصاحبها رعشه في بعض العضلات.
  • هشاشة العظام وضعفها، وذلك الأمر يزيد من معدل التعرض للإصابة بالكسور.
  • ضعف الأسنان، ويظهر ذلك الأمر بوضوح لدى الأطفال.
  • ضعف الجهاز المناعي ويظهر ذلك في تكرار الإصابة بالأنفلونزا، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب القصبة الهوائية والزكام.
  • التئام الجروح بمعدل أبطأ من المعدل الطبيعي.

يجب العلم أن كل تلك الأعراض الجانبية في الغالب تظهر في حالة النقص الشديد لفيتامين د في الجسم، ولا يشترط أن تظهر كلها معًا، فقد لا تظهر أي من كل تلك الأعراض في حالة نقص نسبة فيتامين د بشكل ضعيف، ويتم الاستدلال على الإصابة بنقص الفيتامين من خلال التحاليل الطبية.

هل نقص فيتامين د يسبب رجفه بالجسم

والآن بعدما تعرفنا على الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين د، نجيب على سؤالنا الأساسي وهو هل يؤثر نقص فيتامين د على رجفة الجسم ويتسبب بها بشكل مباشر أم لا؟

بالطبع فيتامين د يعتبر من الفيتامينات الهامة، لصحة العظام ونقصه يؤثر بشكل مباشر عليها حيث يتسبب في هشاشة العظام ويؤدي إلى ضعفها بشكل عام، ولذلك إذا كان الشخص يعاني من نقص في فيتامين د فإنه سوف يشعر بآلام شديد في العظام تصل إلى صعوبة تحريكها، ولكن لا يتسبب نقص فيتامين د بشكل مباشر في الشعور برجفة بالأطراف، حيث إن ذلك الأمر يعود إلى عدة عوامل أخرى.

أسباب الشعور برجفة في الجسم

تعتبر شكوى رجفة الجسم من الشكاوى المنتشرة بكثرة، حيث يعاني منها عدد كبير من الناس، وذلك لأنها تظهر لعدة أسباب مختلفة منها:

  • القلق والإجهاد لفترات طويلة قد يؤدي إلى الشعور برجفة ورعشة في الأطراف مثل اليدين والقدمين.
  • ويتسبب عدم النوم لفترات كافية وفي أوقات مناسبة في الشعور برعشة الأطراف، ويعود ذلك إلى إجهاد الجسم بشكل مبالغ وعدم أخذ فترة فترة الراحة الكافية وهو ما يؤثر على العمليات الحيوية بالجسم.
  • وبالطبع شرب الكحوليات من الأمور التي تؤثر أيضًا بشكل مباشر على الجسم، وتؤدي إلى الشعور برجفة به.
  • وقد تكون الرعشة التي يشعر بها الإنسان في أماكن متفرقة في جسم تعود إلى وجود خلل في إفرازات الغدة الدرقية، وهو ما يحتاج إلى تحاليل طبية دقيقة لمعرفة ذلك الأمر وعلاجه.
  • وإذا كانت الرجفة ترتكز على مكان محدد من الجسم مثل اليدين أو القدمين، فقد يكون ذلك بسبب اختلال الأعصاب في تلك المنطقة.

وبالطبع لا يمكن معرفة السبب الرئيس للشعور برجفة في الجسم بدون استشارة الطبيب المختص، ليتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ووصف العلاج اللازم للحالة حيث أن لا تكمن المشكلة الأساسية في جفة الجسم ولكنها في الغالب تشير إلى وجود مشكلة أخرى لا بد من علاجها في وقت مبكر.



نصائح لعلاج نقص فيتامين د في الجسم

وفي حالة اكتشاف نقص نسبة فيتامين د في الجسم بمعدل متوسط فيمكن علاج الأمر، بطرق وخطوات بسيطة في المنزل، وهي نصائح تساعد على عودة نسبة فيتامين د للحد الطبيعي مرة أخرى:

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والتي تساعد على امتصاصه في الجسم بسهولة ومنها (الحليب، اللحوم الحمراء، البيض، الدجاج) ذلك بالإضافة إلى الأسماك الدهنية والتي من ضمنها السلمون، المكاريل، التونة.
  • التعرض للشمس في فترة الصباح، حيث أن أشعة الشمس تساعد على تحفيز إنتاج فيتامين د في الجسم، ويكفي التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة يوميًا.
  • في حالة الشعور بأعراض نقص فيتامين د في الجسم، فلا بُد من استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حتى لا يتفاقم الأمر بعد ذلك.
  • وفي الحالات المتقدمة لنقص فيتامين د، فلا يكتفي باتباع نظام غذائي صحي والتعرض لأشعة الشمس فقط، ولكن يتم اللجوء إلى كورس لا مكثف يكون عن طريق أخذ عقاقير طبية غنية بفيتامين د أو بعض الحقن الطبية.

وفي الختام بالطبع لا بُد من استشارة الطبيب المختص في حالة الشعور المستمر برجفة في الجسم، ولا يوجد داعي للقلق، فلا يشترط أن يشير ذلك الأمر إلى وجود خلل كبير في الجسم، ففي غالب الأمر يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية ومن ثم يصف العلاج المناسب للحالة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *