هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟
هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟ للإجابة عن هذا السؤال، وللتعرف على دواعي إجراء عملية استئصال الرحم، والمضاعفات المحتملة لها، وكذلك أنواعها المختلفة، فضلًا عن الأمور المتوقعة بعد الخضوع للعملية يُمكنكم متابعة هذا المقال، وإليكم التفاصيل.
مم يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي؟
يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من الأعضاء التالية:
- المهبل، وهو عبارة عن أنبوب عضلي يقع مباشرة أسفل عنق الرحم.
- قناتي فالوب، وهما قناتان يصلان بين المبايض والرحم.
- المبايض، وهي عبارة عن أعضاء صغيرة تقع في نهاية قناتي فالوب، وتقوم بدورها في إطلاق بويضة بصفة شهرية.
- عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم، والذي يصل بين المهبل والرحم.
- الرحم، وهو عضو كمثري الشكل يقع في منتصف الحوض، ويأوي الجنين خلال فترة الحمل.
دواعي الخضوع لعملية استئصال الرحم
يتم اللجوء لعملية استئصال الرحم في الحالات الآتية:
- الدورة الشهرية الثقيلة.
- الآم الحوض التي تستمر لفترة طويلة دون سبب واضح.
- الأورام الخبيثة في المبيض أو الرحم أو قناتي فالوب.
- بعض حالات الأورام الليفية ” غير السرطانية”.
- الحالات المتأخرة من التهابات الحوض، والتي تتسبب في تدمير الحوض وقناتي فالوب.
- العضال الغدي، ويتم اللجوء إلى عملية استئصال الرحم في هذه الفترة إذا فشلت أنواع العلاج الأخرى، وكانت المرأة لا ترغب بالإنجاب مرة أخرى.
أنواع استئصال الرحم
يوجد عدة أنواع لعملية استئصال الرحم، ويعتمد نوع العملية التي يتم إجراؤها على حالة المريض، ونعرض لكم فيما يلي الأنواع المختلفة لها:
- الاستئصال الكلي للرحم، ويتم فيه إزالة كلية للرحم وعنق الرحم، وتعد هذه العملية الأكثر شيوعًا.
- الاستئصال الجزئي للرحم، وفيه يتم استئصال جسم الرحم فقط مع ترك عنق الرحم في مكانه دون استئصال.
- استئصال الرحم مع المبيضين وقناتي فالوب.
- الاستئصال الجذري للرحم، والذي يتم فيه إزالة الرحم مع الأنسجة محيطة به، بالإضافة إلى قناتي فالوب وجزء من المهبل والغدد الليمفاوية، وكذلك الأنسجة الدهنية والمبيض.
أنواع عملية استئصال الرحم
في ضوء الإجابة عن هذا السؤال ” هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟” نذكر لكم فيما يلي أهم أنواع عملية استئصال الرحم، وهي:
1. استئصال الرحم البطني
وتتم هذه العملية من خلال إحداث شقًا في أسفل البطن بشكل أفقي أو عمودي، ويُستخدم الشق العمودي عادةً في حالة وجود أورام ليفية كبيرة.
2. استئصال الرحم عبر المهبل
وهي الطريقة المستخدمة في الغالب لإزالة الرحم وعنق الرحم حيث يتم إجراء شقًا في الجزء العلوي من المهبل؛ لإدخال الأدوات الجراحية من خلاله والتي تقوم بفصل الرحم عن الأربطة المثبتة له.
ويخضع المريض خلال هذا الإجراء للتخدير العام أو الموضعي أو التخدير من خلال العمود الفقري.
3. استئصال الرحم بالمنظار
هي الطريقة المثلى للاستئصال الجذري للرحم، والتي تتم من خلال إحداث شقًا في البطن لإدخال المنظار من خلاله، وشقًا آخر؛ لإدخال الأدوات الجراحية، ويخضع المريض للتخدير العام خلال هذا الإجراء.
هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟
في الغالب لا تُمثل عملية استئصال الرحم أي خطرًا على المريضة، ولكن في حالات نادرة يحدث أحد المضاعفات الآتية:
1. نزيف حاد.
2. عدوى.
3. تلف الأمعاء أو المثانة.
4. ردود فعل تحسسية ضد التخدير العام.
التعافي بعد عملية استئصال الرحم
وبعد التعرف على ” هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟” نذكر أنه بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم يضطر المريض للبقاء في المستشفى لمدة 5 أيام؛ حتى يستقر وضعه، ويتمكن الطبيب من مراقبة حالته ومنع حدوث أي مضاعفات.
ويتم التعافي بشكل كامل خلال 6 إلى 8 أسابيع، ويُنصح المريض خلال هذه الفترة بالحصول على الراحة التامة، وتجنب بذل أي مجهود بدني، والامتناع التام عن حمل الأشياء الثقيلة، كما يجب عليه الحصول على الأدوية التي يصفها الطبيب بشكل منتظم.