تجربتي مع رعشة اليدين
لا شك أن رعشة اليدين من الأمور التي تشعر المرء بالخوف الشديد على صحته، إلا أنه من خلال الإطلاع على الكثير من التجارب قد يجد أن الأمر من الممكن أن يكون محض إصابة عرضية بسيطة، من أجل ذلك سنتعرف على العديد من التجارب الحقيقية لتلك المشكلة من خلال السطور القادمة.
تجربتي مع رعشة اليدين
ظهور أي من الأعراض الصحية المستجدة على الإنسان من الممكن أن يكون سببًا في تخوفه، لكن في حقيقة الأمر قد لا يكون يستحق كل ذلك، لذا دعونا نتعرف على العديد من التجارب حول رعشة اليدين من خلال ما يلي:
التجربة الأولى
هي لشخص كتب العديد من المعلومات عن تلك الرعشة التي قال إنها تصيب كافة سكان الكرة الأرضية بدرجات متفاوتة وفي الكثير من الأوقات، خاصة إن كان الشخص في حالة مزاجية متعصبة أو انتابه نوبة شديدة من الحماس.
مشيرًا إلى أنه أمر طبيعي للغاية، ولا يدعو للشعور بالقلق، ومن الممكن أن يتكرر عدة مرات، إلا أنه في حالة تفاقم الأمر واستمراره مدة طويلة، فإن الشخص في تلك الحالة عليه أن يراجع الطبيب.
التجربة الثانية
هي لامرأة تعاني من رعشة اليدين عندما تحاول إصلاح شيء ما أو حمل طعام، وقد تزيد تلك المشكلة عند الشعور بالتوتر أو الخجل، وطرحت الأمر على أحد المواقع الطبية، وكان رد الطبيب أنه من الضروري في البداية عمل بعض الفحوصات الطبية مثل قياس مستوى الكالسيوم ورنين مغناطيسي على المخ، ووظائف كلى وكبد، وأيضًا تحاليل الغدة الدرقية.
بعد التأكد من أن كافة الأمور على ما يرام، وبعد الانتهاء من أي عوامل نفسية من شأنها أن تكون سببًا في تلك المشكلة، فإن الأمر يكون علاجه حبوب الأندرال مع البريميدون، لكن ينبغي أن يتم ذلك عن طريق طبيب متخصص.
التجربة الثالثة
هي للعديد من الأشخاص الذي كتبوا أنهم يعانون من الرعشة الطفيفة لعدة أسباب، منها الرهاب الاجتماعي، حيث تقول امرأة إنها تحاول دائمًا أن تقضي على تلك المشكلة وسط الجموع، والتي تظهر بصورة جلية عندما تحاول التقاط فنجان، وقد يصل الأمر إلى ارتجاف الشفاه ولكن الأمر يكون غير ملاحظ، لا يرقبه سوى القريب منها بشكل قوي.
وأضافت أخرى أنها تعاني من نفس المشكلة ولم تصل إلى حل، وكان ذلك عبر التعليقات على منشور يخاطب تلك الفئة، حيث أشار الناشر إلى أن الأمر له الأسباب المتعددة، والتي تتمثل فيما يلي:
- تناول بعض والمشروبات التي يعد الكافيين جزءً كبيرًا منها.
- الإصابة بمرض ويلسون.
- هناك العديد من الأدوية التي من شأنها أن تكون سببًا في تلك المشكلة.
- الهبوط في مستوى السكر في الدم.
- التقدم في العمر أو المرور بفترات الضغط الحياتية.
- تناول المشروبات الكحولية والتوقف عن تناولها، حيث يعد الأمر أحد أعراض انسحاب تناول الكحول.
لذا ينبغي على المريض أن يتعرف في البداية على سبب الإصابة ليتمكن من المعالجة، فإن كان ذلك بسبب الضغوط والتوتر، فإنه يجب عليه الاسترخاء وأخذ فترة للراحة، أما إن كان بسبب تناول بعض المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافين، فعليه أن يحد من تناولها، أما إن رجع الأمر إلى تناول الأدوية أو الإصابة بأي من الأمراض، فيكون المريض في تلك الحالة في حاجة إلى مراجعة الطبيب.
تعرفنا من خلال ما سبق على الكثير من تجارب رعشة الأيدي والتي توضح بعضًا من أسبابها وطرق علاجها، حتى لا يتخوف أي من المصابين بها، فهي تجارب حقيقية لأناس قد عانوا من نفس المشكلة، داعين المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية.