تجارب خلع ضرس العقل المدفون
خاض العديد من الأشخاص تجارب خلع ضرس العقل المدفون، حيث تختلف طريقة الخلع حسب درجة عمق هذا الضرس في اللثة، وهل سيكون التخدير موضعي أم كلي، وما هي النصائح التي يجب اتباعها في كل حالة تعاني مشكلات ضرس العقل. والجدير بالذكر أن معظم هذه التجارب كانت مطمئنة لباقي المرضى المتخوفين من إجراء هذه العملية البسيطة.
تجارب خلع ضرس العقل المدفون
تعد تجارب خلع ضرس العقل المدفون من التجارب الأكثر انتشاراً وشيوعاً بين العديد من الحالات، حيث إن هناك حالات كثيرة قد خلعت ضرس العقل المدفون إما باستخدام الجراحة، أو دون ذلك وكانت مشاعر الخوف والقلق تنتاب الكثيرين من هذه الحالة الطية. حيث لم يأتِ ذلك الخوف من فراغ فكما نعلم جميعنا أن مشكلة الأضراس والأسنان عموما مؤلمة ومزعجة لأي أحد.
ومن أشهرها مشكلة ضرس العقل المدفون الذي يصيب فئة ليست بالقليلة من الأشخاص، وسوف نعرض لكم فيما يلي مجموعة من تجارب خلع ضرس العقل المدفون الذي رواها بعض المرضى الذين خاضوا هذه التجربة.
التجربة الأولى
تسجل إحدى الفتيات حالتها في تجاب خلع الضرس المدفون، بأنها كانت تعاني آلام شديدة جداً في الرقبة والأذن، وعندما استشارت طبيبها وضح لها أنها إذا كانت الأذن سليمة ولا يوجد بها مشكلة، فإن هذا الألم يكون أحد أعراض ضرس العقل المدفون، والحل الوحيد لعلاج هذه المشكلة هو خلع الضرس بأسرع وقت قبل حدوث أي مشكلات أخرى أو تطور وتفاقم المشكلة الحالية. وذلك لأنه كلما كان خلع الضرس في سن أصغر كلما التأم الجرح بشكل أفضل وأسرع.
وتضيف الفتاة بأنها قامت فعلا بإجراء عملية خلع ضرس العقل وبعد أن تم خلعة نهائياً اختفى الألم الذي كانت تعانيه في أذنها وقد تحسنت حالتها بشكل كبير.
التجربة الثانية
تحكي هذه الفتاة أنها عندما وصلت لسن 32 سنة، ولم تلاحظ أي ظهور لضرس العقل لذلك لجأت إلى طبيب الأسنان حتى تعرف سبب المشكلة، وتقول بأن الطبيب قال لها أن بنسبة 90% سوف يكون ضرس العقل مدفون، وطلب أن تجري أشعة على الفكين، للتأكد ما إذا كان الضرس مدفون أو لا.
وبالفعل كان تشخيص الطبيب صحيح وكان مدفون، وعندما قالت له بأن الضرس لم يسبب لها مشكلات صحية ولا ألم، فهل يمكن تركة أم لابد أن تجري عملية جراحية.
فأخبرها الطبيب بخطورة الوضع فيما بعد حيث إنه قد يسبب وجود كيس حول الجذور، ويمكن أن يتلف الأنسجة الرخوة وعظام الفكين بعد مدة، وأنه من الأفضل أن يتم خلع الضرس في هذه السن، كذلك يجب ألا نتأخر أكثر حتى يشفى مكان الضرس بشكل أسرع.
وعندما سمعت ذلك قررت على الفور أن تخوض تجارب خلع الضرس المدفون خوفاً من المشاكل التي قد تحدث في المستقبل، وعندما خلعته شعرت بألم ولم تستطع أن تغسل أسنانها، أو حتى المضمضة بصورة قوية.
وطبقت جميع إرشادات الطبيب بعد العملية، وبالفعل تحسنت كلياً في مدة تتراوح ما بين الأسبوع إلى 20 يوم وتعد هذه أحد تجارب خلع ضرس العقل المدفون التي يمر بها عدد ليس قليل.
التجربة الثالثة
تختلف هذه التجربة عن التجربتان السابقتان حيث إن المريض يضيف إلى تجارب خلع ضرس العقل المدفون قصته المختلفة، ويقول بأنه عانى كثيراً من هذه المشكلة حيث إن الفك كان مفتوح بمساحة قيراطين فقط.
وذلك بعد معاناته من الآلام الشديدة، كما أنه تناول العديد من الأدوية وقد أخبره الطبيب أنه لابد أن يفتح الفك بمساحة 3 قيراط حتى يتمكن من خلع الضرس بسهولة.
بالإضافة إلى أنه نصحه بعمل كمادات دافئة والمضمضة بمحلول الملح، حيث يساعد ذلك على فتح الفك بطريقة أسرع وأفضل بفضل هذه الطرق وبالفعل طبق ما طلبه منه الطبيب وبعد فترة وجيزة تمكن من إجراء العملية.
وكانت ضمن تجارب خلع الضرس المدفون الجيدة جداً، حيث تخلص وأخيراً من هذا الألم الشديد في مدة تقل عن شهر.
التجربة الرابعة
يروي هذا الشاب تجربته مع خلع درس العقل المدفون حيث يقول بأنه لم يعاني من أي مشكلات في الأسنان نهائياً، الا عندما أصيبت بعض من أسنانه بالتسوس وهو صغير، وعندما أصبح سنة 28 عام شعر بأن اللثة السفلية من الداخل تؤلمه بشكل كبير.
ولكنه لم يأبه للوضع وظن أن السبب هو أكل شيء صلب أو ما شابه حتى عاوده الألم مرة أخرى، فذهب إلى الطبيب ليجد حل لهذه المشكلة ويعرف السبب الرئيسي لها، فأخبره الطبيب بإجراء أشعة بانوراما كي يكتشفوا سبب الألم.
وبالفعل وجدوا أن ضرس العقل مدفون ولكن كانت اللثة ملتهبة ويجب علاجها قبل إجراء عملية الخلع، وعندما شفيت بالكامل حدد الطبيب موعد إجراء العملية.
وعندما جاء ذلك اليوم وضع له الطبيب مخدر على اللثة حتى لا يشعر بالألم، وبدأ يشرح له ماذا يفعل حتى يكون ملمًا بجميع مجريات الأمور.
حيث إنه أخبره بأنه قد شق اللثة حتى يتمكن من إخراج الضرس المدفون وبالفعل عثر عليه بسهولة، ومن ثم أمسك بأداة تشبه الكماشة أخرج بها الضرس ومن ثم خيط الشق ببعض الغرز المعينة التي تخص عمليات جراحة اللثة، ثم وضع عليها قطن طبي وشاش حتى يوقف نزيف الجرح ويحكم إغلاقه.
وبعدها وصف له العلاج الذي أوصاه الطبيب بتناوله، وفي غضون 14 يوم تلاشى الألم بشكل كلي.
وفي الختام كانت هذه بعض من تجارب خلع الضرس المدفون، سواء كانت هناك أعراض أو لا يوجد أي أعراض له، لذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإجراء الفحوص اللازمة، واكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر، حتى لا تحدث أي مضاعفات مثل التهاب عظام الفكين أو مشكلات أخرى.